كتب_ سلمى أحمد
ضرب زلزال قبالة السواحل التركية في بحر إيجة، وبلغت قوته 6.9 درجات وتسبب بموجات مد تسونامي جزئية، وأعقبه العديد من الهزات الارتدادية، وارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 27 قتيلاً وأكثر من 800 جريح، فيما تواصل فرق الإنقاذ إزالة الكتل الخرسانية وأنقاض المباني التي تدمرت بفعل الزلزال، خصوصًا في مدينة إزمير التركية.
ونجحت فرق الإنقاذ في أزمير، ثالث أكبر مدن تركيا سكانًا، في إنقاذ عدد من الأشخاص من تحت أنقاض 8 مبان انهارت بفعل الزلزال القوي.
وفي وقت مبكر من اليوم السبت، تم إنقاذ المراهق "إنسي أوكان" من تحت أنقاض مبنى سكني مدمر من 8 طوابق، وتم إنقاذ امرأتين أخريين، تتراوح أعمارهم بين "53 و35 عامًا"، من بناية منهارة أخرى من طابقين في مدينة أزمير.
ووفقًا لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، فقد تسبب الزلزال بمقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا في إزمير، من بينهم امرأة مسنة غرقت، مع العلم أن عدد المباني المتضررة والمنهارة جراء الزلزال بلغ 17 مبنى على الأقل.
بينما في جزيرة ساموس اليونانية لقي مراهقان حتفهما بعد أن سقط عليها جدار، وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصًا في الجزيرة، من بينهم اثنان، أحدهما يبلغ من العمر 14 عامًا، تم نقلهما جوا إلى أثينا ونقل 7 إلى المستشفى في الجزيرة.
يشار أن إدارة الكوارث والطوارئ قالت إن قوة الزلزال بلغت 6.6 درجة بحسب مقياس ريختر، وأنه مركزه على عمق حوالي 16 كيلومترا.
وشعر بالزلزال سكان الجزر اليونانية الشرقية بالإضافة إلى جزيرة كريت، في البحر المتوسط، والعاصمة اليونانية أثينا وبعض انحاء بلغاريا، بينما شعر به أيضا سكان إسطنبول التركية، التي قال حاكمها إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار في المدينة وهي الأكبر في تركيا.