كتب-مصطفى الغزالي
اعتقل ملك من ملوك العرب رجلاً من قبيلة أخرى !
فجاءت قبيلة ذلك الرجل المعتقل بشيوخها وبأمرائها تشفع فيه
فقال الملك :
من هذا الرجل الذي جئتم كلكم لتشفعوا فيه ؟
فقالوا بصوت واحد :
هو ملكنا !
فقال : لم يخبرنا عن نفسه !
فقالوا : أنف أن يذل نفسه
فأراد أن يريك عزته بقومه !
فأطلقه لهم ....
وبعد أيام جاءه الخبر أن ذلك الرجل ماهو الا راعي الإبل عندهم
فأرسل اليهم الملك يستفسر مما صنعوه !!
فجاءه الرد منهم
{ لا أمير فينا إن ذل راعينا }
العبره :::
" لاخير فى قوم ضاع فيهم حق ضعيفهم