كتب : أماني عبدالمقصود
لتأمين وقاية وسلامة المجتمع، قامت دولة الإمارات بإضافة إنجازاً جديداً ضمن جهودها المتواصلة والإجراءات الوقائية والإحترازية التي تتخذها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبهذا الإنجاز تعد الإمارات الدولة الأولى عالمياً التي تنجح في التطبيق الفعلي لهذة التجربة العلمية، الذي تعد في دول آخرى تحت الدراسة والتدريب و لم يتم تطبيقها بعد، حيث قامت بتطبيقها العملي الناجح للكلاب البوليسية في مطارات الدولة،الذي ساهم كخط دفاعي جديد في الكشف عن مصابين فيروس كورونا.
ووفقا لوكالة الأمارات للأنباء ، أن التجربة الإماراتية وبروتوكولها الخاص تتميز بالتعامل غير المباشر بين الكلاب والأشخاص المراد فحصهم، حيث تقوم بإستخدام عينات العرق البشرى التي تعد سهلة التطبيق وفق إجراءات إحترازية صحية بأعلى المعايير.
إستناداً إلى أن الكلاب البوليسية المدربة تتميز بحاسة الشم القوية للغاية، تم إجراء مناقشات ودراسات نظرية حول إستخدام الكلاب في الكشف عن مصابي فيروس كورونا، وقد سبق التطبيق العملي الدراسات اللازمة والورش واللقاءات، إلى جانب ورش العصف الذهني والتعاون مع عدد من دول العالم والخبراء.
وبالفعل سيتم توزيع الفرق المختصة من الفريق الوطني على مطارات الدولة للإشراف على التطبيق الفعلي في رصد والكشف على عينات تؤخذ من القادمين إلى الدولة من الإبط دون تواصل مباشر مع الكلب، وفي غضون ثواني يمكن للكلب البوليسي المدرب أن يحدد إمكانية إصابة هذا الشخص إن وجدت.
وبالتالي تتخذ الإمارات خطوات متقنة وإجراءات إحترازية وتقنيات سريعه، مع إستخدامها للكلاب البوليسية، لتأمين المطارات وتعزيز الأمن وسلامة حركة المسافرين مع العودة التدريجية وفتح المزيد من المطارات العالمية وتزايد عدد الرحلات الجوية.