كتب_علاء رأفت
أنهى حجاج بيت الله الحرام طواف الإفاضة حول الكعبة،اليوم الجمعة، بعد أن أتموا رمي جمرات العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط إجراءات صحية احترازية بسبب جائحة كورونا.
ويعد طواف الإفاضة الركن الثالث من أركان الحج الأربعة، وهي: الإحرام والوقوف بعرفة وطواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة.
وقد أدّى الحجاج المناسك وسط أجواء روحانية مفعمة بالسكنية والخشوع، ووفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية بسبب وباء كورونا.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة،توافد مئات الحجاج إلى منشأة الجمرات في مشعر منى لرمي جمرة العقبة، وذلك بعد يوم من الوقوف بعرفة، الذي يعتبر ركن الحج الأكبر.
وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى التي يجب أن يرميها الحاج بملابس الإحرام، يقوم بذبح أضحيته، ومن ثم القيام بـ"التحلل الأصغر"، إذ يصبح بإمكانه خلع ملابس الإحرام، وحلق شعره.
ويستمر رمي جمرة العقبة من طلوع شمس اليوم الأول من عيد الأضحى، العاشر من ذي الحجة، إلى ساعة الزوال، عملا بسنة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم -.
ويبقى الحجاج في مشعر منى خلال أيام التشريق، وهي (11 و12 و13 ) من شهر ذي الحجة، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، يبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات.
ومن جهة أخرى، أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تنبيها متقدمًا بهطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة ومثيرة للأتربة على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية، تؤدي إلى شبه انعدام في الرؤية وتساقط البرد وجريان السيول،
وأشارت الهيئة إلى أن الحالة المناخية تستمر حتى الساعة التاسعة ليلًا.