بهجة العيد



كتب زينب حسنى 


يكفى أن العائلة بخير، يكفى أننا نجتمع رغم المسافات مع من نحبهم، أنه يوم لا يتكرر إلا مرتين كل عام، ولكنه يحمل معة ذكريات لا تُنسى، ذكريات جميلة نعيشها بقدوم من نحبهم إلينا أو بذهابنا إليهم، تتجدد صلة الأرحام فى هذا اليوم المبارك، ما أجملة من شعور تجديد روح الحب والمودة والرحمة بين الناس، 

كل من يقول أنة يوم عادى ماهو إلا شخص كئيب؛ العيد فرصة لتجديد الفرحة والبهجة بين الناس، وليس لجعل الناس يكرهون هذا اليوم بحجة أنه عادى ومملل، نحن من نجعل من يومنا عاديًا أو نجعلة أجمل الأيام على الإطلاق، يكفى بهجة الصغار وسهرهم استقبالًا لهذا اليوم العظيم، لا أحد يدرك فرحة العيد إلا من يعيشها مع أسرته،ومع من يحبهم ومع الأصدقاء والأحبة، كبروا وهللوا فإنه من أحب الأيام إلى الله قبل أن يكون إلينا.