حقائق عن الديناصورات

 






كتب: هاجر محمد

هناك بعض الخصائص المثيرة للاهتمام جداً حول الديناصورات والتي تجعلها مختلفة جداً عن الحيوانات الأخرى وكانت هناك ثقوب كبيرة في الجمجمة حيث كانت هذه الثقوب الضخمة تؤثر على وزن رؤوس الديناصورات لتكون أخف وزناً ، وبعض الجماجم تواجدت بأحجام ضخمة . 
وقد اكتشف الباحثون العديد من الحفريات من الديناصورات  بينما لا يزال هناك العديد من الأنواع الغير مكتشفة في أعماقها.
وقد كان هناك العديد من أنواع الحيوانات مثل إكثيوصورات والبلسيوصورات و موساساورس التي كانت تبدو وكأنها الديناصورات ولكن في الواقع لم تكن تابعة للديناصورات . 

وكانت بعض الديناصورات من حجم الإنسان العادي في حين أن بعضها كانت ذات ذيول طويلة لنحو 45 قدما . 
وساعدت هذه الذيول الطويلة في الحفاظ على توازنهم أثناء الجري 
وقد تم العثور على حوالي 40 نوع من الأنواع المختلفة من بيض الديناصورات والتي اكتشفها بعض العلماء.
وقد وضعت العديد من الافتراضات فيما يتعلق بانقراض الديناصورات فيعتقد البعض أن نيزك ضخم أشاد بشبه جزيرة يوكاتان في المكسيك كان السبب الرئيسي في إنقراض الديناصورات فضلت حينذاك جميع الحيوانات الثقيلة والضخمة في الحفاظ على هذا الهجوم الضخم ، بينما تبقت الحيوانات الأخف وزناً والذين كانوا قادرين على البقاء على قيد الحياة . 

وهناك نظرية أخرى تقول أن العديد من الثدييات الصغيرة أكلت بيض الديناصور  حتى بدأت أعدادهم في الإنخفاض .
وبطريقة مماثلة طرح العلماء لآثار العديد من الاحتمالات الأخرى ، لم يتم تأكيد أي منها حتى الآن . 

في البداية كان من المعروف أن الديناصورات من الحيوانات الآكلة اللحوم بينما اكتشف بعض العلماء أنهم من الحيوانات الآكلة للأعشاب والنباتات والأوراق لتتحول إلى الحيوانات العشبية .

ومن المعروف أيضاً أن الديناصورات لديها نظام جيد في الدفاع لحمايتهم من الحيوانات المفترسة .
وبعض الديناصورات عاش في غابات عميقة بينما عاش البعض الآخر بالقرب من المسطحات المائية .
كما لوحظ أن الحفريات الموجودة بالقرب من مناطق المياه هي أعذب من تلك الموجودة تحت الصخور العميقة .

تصنيف الديناصورات :-
عندما يتعلق الأمر بتصنيف الديناصورات في حجمها الضخم أو الصغير  يصبح من الصعب جداً حيث هذا التصنيف يسبب عدم تواجد سوى جزء من أجسادهم كما الأحافير لذلك يصبح من الصعب جدا أن نعرف أحجام الديناصورات التي كانت موجودة بالفعل ومعظم البقايا مدفونة في أعماق الأرض بحيث يصعب العثور على أجزاء قليلة منها .
ولا أحد يعرف متى عاشت الديناصورات على الأرض  بينما يتوقع بعض العلماء أنهم عاشوا لمدة 200 سنة  إلا أن هذه المعلومة غير دقيقة .

كل ديناصور لديه بعض الموائل الغريبة  حيث كانت هناك بعض الصفات المختلفة والفريدة من نوعها عن الآخرين ، ومن المعروف أن سيسموسوروس كان أطول الديناصورات في جميع الأوقات وكان طولها يصل لحوالي 40 مترا . 

أما ديناصور براشيوسوروس هو أثقل الديناصورات ووزنه تقريبا نحو 80 طن ويتم الاحتفاظ على البقايا الأحفورية من براشيوسوروس في المتحف حتى الآن .

 أما دايناصور ترودون هو أذكى ديناصور في المجموعة  وكان ديناصور الصيد وحجمها كان طبيعياً وكان حجم الدماغ العادي بينما ويتميز بمهارات كبيرة ورؤية مجسمة.

ويُعتقد أن الديناصورات وجدت في أجزاء كثيرة من الأرض  كانوا أكثر ذكاء وكانت أدمغتهم كبيرة الحجم وقد أثبتت العديد من النظريات أن الديناصورات هي الأنواع المنقرضة .

كما يشار إلى الطيور أحيانا باسم الديناصورات الحية وعلى الرغم من أن الديناصورات لا وجود لها الآن على الأرض إلا أنه يمكن التعرف عليها من خلال المتاحف ومن خلال نظريات وحقائق أكتشفها العلماء  كما كشفت عنها وسائل الاعلام الاجتماعية عن جميع المعلومات الخاصة بالديناصورات من خلال الأفلام والأفلام الوثائقية.