كتب_ كريم البنا
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج قائلة: سيتم فتح الحضانات بكافة الإجراءات الاحترازية وبشكل تجريبي، وسيكون فتح الحضانات بطاقة استيعابية معينة تضمن التباعد لضمان مصلحة الأطفال ووقايتهم، كما ستقوم جميع الحضانات بالتوقيع على الكثير من الإجراءات التي تضمن تنفيذها لإجراءات الاحترازية.
وأضافت الوزيرة في تصريحات لها قالة: سيكون هناك رصد دائم ومتابعة مستمرة لجميع الحضانات للتأكد من تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة مشيرة إلى أن الحضانات اختيارية للأسر، وأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها كإجراءات احترازية ستكون مرنه وقابلة لأي تعديلات في أي وقت طالما أنها ستكون في مصلحة الأطفال، حيث أن الهدف الأساسي هو أمنهم وسلامتهم.
كانت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج تتابع الاشتراطات الواجب توافرها في الحضانات قبل إعادة فتحها من جديد والتي تشمل على وجود شخص مدرب مؤهل ومُدرب على كافة الأساليب لمكافحة العدوى وتخفيض عدد الأطفال إلى 50% من السعة الاستيعابية طبقا لما ورد بالترخيص وذلك حفاظاً على مسافة التباعد الاجتماعي اللازم على أن تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بعد ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يومياً، وعدم دخول أي فرد تظهر عليه أي عرض من أعراض الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) ويُمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين ويلزم خلع الأحذية عند باب الحضانة لجميع الأطفال والعاملين.
وأوضحت وزارة التضامن أنه يُمنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة وضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل دائم ومستمر للأطفال والعاملين والسماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية (مناديل ومطهر وفوطة وصابون ) والحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال وضرورة تخصيص غرفة للعزل الطبي في حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال وذلك لحين اتخاذ الاجراءات اللازمة وفي حالة ظهور أي حالة في الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وغلقها لمدة أسبوع على الأقل ومتابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أي أعراض الإصابة بالعدوى ويتم فحص جميع العاملين بالحضانة وعمل تحليل صورة دم كاملة للعاملين قبل إعادة فتح الحضانة ويراعى عدم حضور الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أو أمراض ضعف المناعة ووضع سياسة للإجازات المرضية للعاملين.
وتراقب إدارة الحضانة بشكل مستمر كل جديد عن فيروس كورونا المستجد وأي توصيات تخرج من الوزارة والجهات المعنية والتوعية المستمرة للأطفال على التباعد الاجتماعي وطرق الوقاية ووجود ملصقات ومواد توعوية مناسبة للأطفال عن مكافحة العدوى والتباعد.