كتب _ نرمين رائد
صرح أمس الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل في حديثه مع "الشرق الأوسط" بأن "المساهمة في إعادة إعمار سوريا ستحدث فقط عندما يكون هناك انتقال سياسي حقيقي وثابت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254" .
وأشار أيضاً عن أمله في تقديم التزامات في مؤتمر بروكسل للمانحين الذي سيعقد اليوم تقترب من التزامات العام الماضى التى تعدت 6 مليارات من قبل الجهات والدول المشتركه بالمؤتمر .
و أكد بوريل على إنه " لم تتم دعوة النظام السوري او المعارضه السوريه إلى المؤتمر " و أضاف " ربما تجري إعادة النظر في هذه المسألة فقط، وشرط إنطلاق العملية السياسية بكل جدية و خطوات ثابته بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهه على النحو المتصور لها بموجب القرار رقم 2254 .
وأوضح بوريل أن " العقوبات الأوروبية لا تعيق وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى سوريا، فيتحمل النظام المسؤولية عن الأزمات الإنسانيه والاقتصادية والصحية التي تشهدها سوريا وليس فقط الاقتصادية " .
وأضاف أن هذا من دون تغيير واضح في سلوك والتزام وبناء حقيقي بشأن العملية السياسية فإن العقوبات ستبقي المفروضة.