كتب_نرمين رائد
أكد مندوب إثيوبيا لدي الأمم المتحدة في كلمته بمجلس الأمن على رفضه التام لتحويل ملف قضية سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي ، مشيراً إلى أن تحويل الملف إلى هناك سيجعل الحل أكثر صعوبةً .
و أشار إلى أن بلاده لم تتسبب في أي تهديد لأي بلد أخرى ، و لكنها حاولت نشر السلام من خلال حماية و بناء السلام منذ بداية تكوين الأمم المتحدة و حتى الآن .
و صرح بأن المفاوضات الثلاثية بين مصر و السودان و إثيوبيا لم تنتهي إلى الآن و أكمل، إلا أنه يوجد تقدم ملحوظ بالأمر و سيكون هناك قريباً اتفاقيه في صالح الثلاث دول ، و أضاف أن بلاده لديهم القدرة على الوصول إلى حل متوافق عليه و أن السد يعتبر جزء لا يتجزأ من تطلعاتهم التنموية.
و وصف حصة مصر من مياه النيل عقب اتفاقيتها مع السودان عام ١٩٩٥ بأنها "حصة الأسد " و أنها لم تترك أي شيء من المياه لإثيوبيا .
و أضاف أيضاً أن عام ١٩٩٧ قررت مصر قرار وصفه بأنه قرار " احادي الجانب" وهو بناء سد حصلت له على المزيد من المياه دون مراعاة باقي الدول .
و أوضح أن بناء السد سينتشل ملايين الإثيوبيين الذين يعيشون حالياً تحت خط الفقر .