الرئيس السيسي يناقشان آخر التطورات في الملف الليبي عبر الهاتف مع الرئيس ماكرون


كتب_شيماء داود
 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصال هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا فيه آخر التطورات الدولية والإقليمية التي تصدرتها الأزمة الليبية.
وقال المتحدث الرئاسي بسام راضي في بيان إن الرئيس الفرنسي ماكرون شدد خلال المكالمة على أهمية تبادل وجهات النظر مع السيسي بشأن الملف الليبي بسبب الدور الإقليمي الحيوي لمصر.
من جانبه كرر السيسي موقف مصر الذي لا يتزعزع تجاه الأزمة الليبية مشيرا إلى أهمية استعادة المؤسسات الوطنية الليبية ووضع حد للفوضى الواسعة النطاق التي تسببها الميليشيات والعصابات الإرهابية وجعل مكافحة الإرهاب أولوية قصوى.
كما دعا إلى وقف التدخل الأجنبي في الشؤون الليبية مما أدى إلى زعزعة استقرار البلد الذي مزقته الحرب.
واتفق الزعيمان على تعزيز التنسيق في هذا الصدد في الفترة المقبلة وأهمية التوصل إلى تسوية سياسية مما يمهد الطريق لاستعادة السلام والأمن.
من ناحية أخرى ناقش الزعيمان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في العديد من المجالات.
استدعت ليبيا قوى إقليمية وعالمية بما وصفته الأمم المتحدة بتدفق ضخم للأسلحة والمقاتلين في انتهاك لحظر الأسلحة.
ومؤخرا وفقا لرويترز دعمت حكومة الوفاق الوطني بدعم تركي واسع حفتر من موطئ قدمه في جنوب طرابلس ومن أجزاء أخرى في الشمال الغربي.
ومع ذلك في 23 مايو أعلن حفتر في خطاب دام دقيقتين أن قواته ستستمر في قتال القوات المتحالفة بشكل وثيق مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس قائلة إنها "ستقاتل وتقاتل ضد ما أسماه الاستعمار التركي".