كتب_إسراء الصعيدي.
قال وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل محمد صالح إن تقارير ميدانية سودانية، توصلت إلى أن وحدات في الجيش الإثيوبي قدمت دعما للميليشيات التي هاجمت الأراضي السودانية قبل أيام.
وأورد صالح، أن السودان يبقى فيها كل الخيارات مفتوحة في اللجوء للمؤسسات الإقليمية والدولية في مراحل لاحقة بشأن الإعتداءات الحدودية.
وأضاف وزير الإعلام السوداني أن هناك إتصالات تجري بين الخرطوم وأديس أبابا لأجل إحتواء التوتر الحدودي الذي وقع في الآونة الأخيرة.
وأكد أن السودان حريص على مصالحة ومصالح مصر وإثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة الذي يثير مخاوف بشأن حصص دول الجوار.
وأشار المسؤول السوداني إلى أن الخرطوم تنتظر مناقشة الإعتداءات خلال إجتماع للجنة سودانية إثيوبية مشتركة رفيعة المستوى.
وكانت وزارة الخارجية السودانية، قد إستدعت القائم بالأعمال الإثيوبي، للإحتجاج على توغل مسلحين من إثيوبيا، وإعتدائهم على المواطنين والقوات المسلحة السودانية داخل الأراضي السودانية، مما أدى إلى مقتل وإصابة عددٍ من ضباط وأفراد القوات المسلحة ومواطنين سودانيين.
وطالبت الخارجية السودانية بوقف مثل هذه الإعتداءات مؤكدة أن إستدامة وتطوير التعاون بين البلدين لابد أن يُبني على الإحترام المتبادل لسيادة وإستقلال وحدود كلٍ منهما.
ونقل مدير إدارة دول الجوار بالخارجية السودانية للقائم بالأعمال الإثيوبي إدانة ورفض الحكومة السودانية لهذا الإعتداء الذي يأتي في وقت كانت الإستعدادات تجري في الخرطوم لعقد الإجتماع الثاني للجنة المشتركة رفيعة المستوى لقضايا الحدود التي يرأسها من الجانب السوداني وزير رئاسة مجلس الوزراء، ومن الجانب الإثيوبي نائب رئيس الوزراء.