بقلم _ أحمد سويلم
لا صوت يعلوا فوق صوت كورونا فى هذه الأيام الراهنة ، والكل يتكلم عن الفيروس ، البعض يتكلم بسخرية ، والبعض الآخر قام بأخذ الأمر بكل جدية ، ولكن فى نفس الوقت أصبحت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية النقطة الأولى والأهم لانتشار وباء كورونا فى هذه الأيام .
حيث إنه كل يوم نسمع ونقرأ الكثير والكثير من الأخبار منها الكاذبة ومنها الصادقة ، بسبب تطور هذا الأمر وبداية بلوغه ذروته ، كل ذلك بسبب القطاع الخاص فى مصانع مدينة العاشر من رمضان .
وإنه فى كل يوم نسمع بإصابة كذا فى مصنع كذا وكذا ، كل ذلك بسبب الاختلاط الدائم لعمال القطاع الخاص ، وتأملوا معى 《إذ أنه يوجد فى كل مصنع من مصانع مدينة العاشر من رمضان ، عدد لا يقل عن 1000 عامل ، وانظر إذا أصيب شخص واحد فقط فى مصنع معين ، يكون قد خالط الكثير من عمال المصنع وأنظر معى؛ كل عامل من العمال لديه أسرة وأهل وأصحاب وأقارب يقوم بمخالطتهم يومياً فيؤدى هذا الأمر إلى حدوث مشكلة كبيرة ألا وهى سرعة انتشار الوباء وتطوره 》.
فالواجب على كل رؤساء شركات القطاع الخاص أن ينظروا إلى هذا الأمر ويقوموا بدراسته بكل حرص وجدية ، ويكون فى مصلحة كلاً من الطرفين ، لكى نخرج من هذة الأزمة على خير .
وفى نفس الوقت قام معظم أهالى محافظة الشرقية وخاصة أهالى مدينة العاشر من رمضان ومدينة بلبيس ، بهاشتاجات وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى تطالب بتوقيف عجلة الإنتاج فى المصانع لمدة معينة حتى نخرج من هذه الأزمة .
وهذه بعض من تعليقات الأهالى فى الوقت الجارى؛
والجدير بالذكر أنه تم غلق 3 مصانع فى مدينة العاشر من رمضان لإكتشاف 23 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد《كوفيد - 19》، وذلك لتطهيرها وتعقيمها و إجراء ترصد وبائي للمخالطين وتحديد الأسر المخالطة للحالات المصابة بالكورونا .
أيضاً وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا فى محافظة الشرقية 84 إصابة حتى هذه الساعة ، وتم عزل أكثر من 1009 شخص حتى هذه اللحظة لأنهم كانوا مخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد .