كتب _ نورهان حمدى العسيلى
منذ نعومة أظافرنا ونحن نتعلم بشكل غير واعي أو واعي معنى الإعتماد على النفس ، فالطفل الذي يبعد يد أمه عن يديه حين تصطحبة لأي مكان أثناء السير في الشارع ليس ذلك سوى نوعاً من أنواع رفض شعور الصغر والإتكاليه .
وحين تُقدم الأم على إطعام صغيرها والذي بالكاد يستطيع أن يمسك الأشياء بيديه الصغيرة ، ليس ذلك سوى نوعاً من أنواع حب الإعتماد على النفس.
إننا نُقدم كثيراً على أن نستقل بذاتنا ، أو أن نتعجل إحساس الكِبر فقط لأننا بشكل لا إرادي نريد أن نعتمد على أنفسنا.
إن المرء حين يعتمد على نفسه و يتخلى بعض الشيء عن الآخرين يشعر بذاته أكثر ويزداد شجاعة وجرأة تجعله يتحدى الصعاب أو يتحدى نفسه ، وما الحياة سوى بعض التحديات الصعبة التي حين نتغلب عليها نصل لتحقيق أهدافنا ونصل للنجاح الذي نسعى إليه .
فالإعتماد على النفس من أهم السمات التي إن زُرعت في نفوسنا منذ الصغر ، سوف تقودنا إلى التقدم والنضج اللَّذين بالتالي سوف يقودانا نحو تحقيق أهدافنا .