الحلقة السادسة من مسلسل "الإختيار " ..عشماوي ينظم لأنصار بيت المقدس والمنسي يخبر أخواته بمرض والده



كتب _مها سعد

عرض المخرج "بيتر ميمي " علي حسابه الخاص "فيس بوك" رأي المخرج الكبير " محمد فاضل " في مسلسل الإختيار الذي قال:  الإختيار لفتة من لفتات الإنتاج الدرامي في مصر.

استكمالاً للحلقة السابقة، رغب "العشماوي " بأن يبدأ بأغتيال الكبير وزير الداخلية "محمد إبراهيم " بالإضافة إلى بيت الوزير كان بالقرب من بيت الإهاربي "عشماوي" مما سهل عليه إلحاق الأذي به.


قال ، رئيسه بإن الجهاد له قواعد شرعية والنية لا تكفي قائلاً له :" لو عايز تكون واحد منا وتجاهد لازم البيعة يا أخ هشام "، مما جعل "عشماوي" يحلف علي القرآن قائلاً :" أبايعوك على السمع والطاعة ،في المنشط والمقرأ ،وفي اليسر والعسر ،على آسرة من نفسي ،ولعل أجادل الأمر أهله، والله على ما أقول شهيد "، حينها أعلن رئيسه ولاؤه لهم قائلاً :" الآن صرت جندي من أنصار بيت المقدس ".

وعلى جانب أخر ، كان المنسي وصديقه النقيب "متحت" يضحكان عند تذكيرهم لإصابات_ صديقه النقيب "متحت" وفريقه عند إخبار حرمهم بإصابتهم وكيف كانت رده فعلهم قائلاً : بتلقائية ممزوجة بالضحك: "فاكر النقيب أحمد لما كلمت مراته ،قالتلي : إييييه دة جوزي مات " ،حيث وجه المنسي لصديقه الآخر بالضحك "دة أنت هتشوف أيام ، روح نام ،روح نام " وأكمل "المنسي" بالضحك وقال" الواد ركبه سابت " حيث بادله النقيب " بكرا هيكلم مراته كتير وهتعود " ، فانفجرا البطل والنقيب بالضحك.


ومن جهة أخري ، كان " المنسي" ينصح الجندي "رشاد " الذي يقف علي الحدود ثابتاً بلا تحرك ، "شايف جنب العمارات للي هناك دي التكفيرين لو حابوا يهجموا هيجولنا من هناك وأكيد معاهم قناص ،،القناص من المسافة دي ديما عايز هدف ثابت ،فأنت لازم طول الوقت تفضل تتحرك يمين وشمال ،متقفش في مكانك أبداً،عايزك بقي تحيرو علطول ،وأوعي تفضل ساكت ولا واقف في مكانك ،مفهوم ؟" قال الجندي متردد" تمام يا فندم ،بس أنت متأكد ؟" رد "المنسي بإستغراب " متأكد إية يا أبني هو أنا شغال دي جي ؟ أجاب الجندي رشاد علي أستحياء "العفو يا فندم مش القصد، بس أنا بتأكد دة قناص يعني طلقة واحدة وشكراً علي كدة " أبتسم المنسي وقال "أسمع بس كلامي متقلقش ، أنت لازم تتحرك طول الوقت ومتخلوش يجيبك أبداً ،عارف لو واقف مكانك هينتشك طلقة في نص دماغك هيطيرهلك ،وأنت دماغك غالية علينا ، أنا عايزك تلغبطهم ، متعرفش تلغبطهم ؟" ، رد الجندي في حسم "ألغبطهم يا فندم " أبتسم المنسي، قائلاً "أنا مش عايزاك تخاف " رد عليه وقاله "أنا مش خايف يا فندم ، مبياخدش روح ألا لي خالقها ،بس ممكن أسال حضرتك سؤال ؟ هو في حد حاسس بينا هنا يا فندم ولا أحنا اترمينا هنا وأتنسينا " رد المنسي "تفرق معاك ؟" بادله الجندي قائلاً : "للي بيجي هنا يا فندم مبيفرق معاه ،هي موته ولا أكتر ، بس يعني مش هاين عليا أموت ومحدش حاسس بيا " رد المنسي بود "مين بقي للي قال كدة ربنا حاسس بيك وباللي بتعملو ،وعارف أنت هنا علشان خاطر بلدك وأهلك مش علشان خاطر حاجة تاني ،أحتسب يا سيدي للي أنت بتعملوه دة حاجة لوجه الله ،شد حيلك يا بطل ".

استكاملا لما سبق ، رتب المنسي علي كتف الجندي ، ومشي خطوة ثم تراجع وقال له " أنت عارف هتعمل إية مش كدة " رد الجندي رشاد في حماس "هلغبطو يا فندم " رد عليه المنسي في إبتسامة و فخر "وحش " .

بعد محادثة "المنسي " للجندي ،قال لجنوده وقت تدريبهم كلمات وهي " من فيكم حد ليه استشهد في الحرب ،أي حرب ؟" بادل الجنود برفع أيديهم ،حيث قال " المنسي "تمام ،دة أحنا كتير اوي ، حلو ، يعني نص الكتبية ليها شُهداً علي الأرض دي ،علي فكرة ممكن كل واحد أتدفن وسط أهله ، علي أرضه ، بس دم كل واحد فيهم معجون في الأرض دي ،يعني لازم نكون عاملين حسابنا وأحنا بنخطيء أي خطوة ،لأن عليها دم خالك وأبوك و عمك وجدك ،لازم وأنت بتدوس على الأرض دي تدوس عليها بأدب بإحترام ،لازم نقدر الأرض والدم للي ادفع فيها ، علي فكرة للي استشهدوا زمان ماخدوش حاجة قصاد للي عملوه ،أحنا للي أخدنا كل حاجة ،خدنا إية ، بلد كاملة ،أرض حرة ،رأس مرفوعة ،إمبارح زميلكم سألني سؤال ،قالي يا فندم هو حد حاسس بينا ولا شايف للي أحنا بنعملو ، رديت عليه "هي هتفرق معاك ؟" أخذ المنسي تنهيدة قائلاً :"أحنا هنا عشان نسلم الأرض للي بعدينا زي ما استلمنا الأرض من للي قبلينا ،وأكيد زمان أهالينا اللي استشهدوا سؤالو نفس السؤال ،الأجابة أهي ، بعد السنين دي كلها ،كلنا فاكرينهم وصايننهم وحاطينهم فوق دماغنا ،وشايلينهم في قلوبنا ،أنت بقي باللي هتعملو ،الناس هتفضل تحترمك ،هتصونك ،هتشيلك فوق دماغها. وهتحطك جوا قلوبهم ".

وعلى صعيد أخر ، درس الأرهابي "عشماوي "خطة أغتيال وزير الداخلية "محمد أبراهيم " ومن أين يذهب وفي أي طريق هو يتجه بالإضافة إلى ،عمل خرائط في أي زمن يتوقف ، وغير ذلك , فهو ماهر في رسم الخرائط .


بعد رجوع المنسي لاهله ،قرر أن يأخذ الأذن من والده المصاب بالسرطان في الكبد وذلك من أجل معرفة أخواته بالأمر لمراعاته أثناء غيابه وحتي يخفف وجودهم جانبه أوجاعه .


وفي نهاية الحلقة ، يطمئن أحمد صابر قبل أن يسافر إلي عمله _علي أبنته الرضيعة ويقول لها "تفتكري هفضل عايش لحد ما تتجوزي ،بس للي هيجي يتجوزك هطلع عينه علي فكره " وتنتهي الحلقة بـ"فيديو" من الواقع يجمعهما.