كتب_آلاء محمد
صرح دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض" إن فكرة حقن مرضي كوفيد- 19 بمواد تطهير تبدو مثيرة للاهتمام بالنسبة لي "
واقترح الرئيس الأمريكي أيضا "تعريض الجسم للتأثيرات القوية للأشعة فوق البنفسجية أو ببساطة لضوء قوي للغاية"،بهدف علاج مرضي الكورونا.
مما أثار ضجة كبيرة في العالم، وهو ما دعي العالم للتساؤل
كيف لرئيس دولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية أن يخرج بمثل هذا التصريح في هذا الوقت.
مما دفع الشركات والمنظمات الطبية للقيام بدور المسؤولية الاجتماعية وتحذير الناس من هذه التصريحات وقال المسؤول في الشركة المصنعة "ديتول"و"لايسول " ريكيت بنيكيزر "إنه لا يجب إدخال منتجاتنا المطهرة إلى جسم الإنسان عن طريق الحقن أو البلع أو أي طريقة أخرى"
،كما غرد والتر شوب على حسابه على تويتر وهو المدير السابق للهيئة الفدرالية المكلفة بالأخلاقيات في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما : "توقفوا عن بث مؤتمراته الصحفية حول فيروس كورونا فهي تعرض أرواحا للخطر لا تشربوا المواد المعقمة ولا تحقنوا أنفسكم بها "
بعدها خرج ترامب مرة ثانية قائلا بأن تصريحاته كانت ساخرة وأن المطهرات مواد خطرة ويمكن أن تكون سامة إذا تم تناولها ،ولكن هل مباح استخدام الفكاهة والسخرية أثناء إدراة الأزمات(عذر أقبح من ذمب)
يجب عليك عندما تكون مسؤولا عن إدارة أزمة أن تكون تصريحاتك على قدر كبير من المسئولية.