بقلم _ يسرى محمد
فعلا أنه من الحكمة أن نتعايش مع كل من حولنا ، و لكن بشروط و ضوابط تتحدد حسب الظرف و المكان و الإمكانيات ، فما نراه الآن أن الناس و كأنها بتصيف و هما على البحر قرروا بمحض إرادتهم أن ينزلوا البحر رغم إن المسئولين وضعوا الراية السودا لأن البحر هائج و الموج عالى و السحب شديد ،
و برغم أن فى ناس قريبة من الشاطئ و ناس قررت تغامر بل و تقامر بحياتها بحجة أنهم "عويمة" يعنى بيعرفوا يعوموا و نسيوا بل تناسوا أن غدر البحر و الموج و الظاهرة التى يطلق عليها "السحب" صعب جدا مقاومتها و أن قدرنا نقاوم "هنتبهدل" بمعنى أدق لازم يكون هناك تأثير ظاهري على الإنسان الكلام ده حتى للناس القريبين من الشط
و طبعا ده هيكون غير التأثير النفسي على نفس ذات الشخص الكلام و الحكاية دي كلها علشان نقرب الفكرة و نحجم الموضوع بعد ما وصلنا إلى هذا الحد من الإصابات و الوفيات و أنا هنا مش بتكلم عن قطر بعينه و إنما الكلام عن العالم كله و أن كانت إهتماماتى و إنتمائاتى تدفعنى إلى أن أخص الكلام عن بلدي و سائر البلدان العربية طبعا ، و لى هنا رؤية بسيطة من شخص أبسط
أن المبالاة و اللامبالاة تتفاوت نسبتها على مستوي الشعب الواحد و الذى يعد هو القلب النابض لأي دولة و أرى هنا أن اللامبالاة و هى مكمن الخطورة قد ترهق القلب و على الأمد القصير و ليس البعيد قد يؤثر على الدولة من حيث الضعف و الوهن الذى قد يؤدي إلى الشلل أو الوفاة لهذه الدولة، علشان كده و بسرعة و قبل فوات الآوان أرجوكم الموضوع لن يحتمل المبالاة واجبة و اللامبالاة مرفوضة .