كتب _عبدالله سامي
العمل التطوعي هو النشاط المعتمد على تطبيق مجموعة من المسؤوليّات التي ينفّذها الفرد من تلقاء نفسه دون وجود أيّ تكليف أو أمر له من أجل تنفيذها] وأيضاً يُعرَّف العمل التطوعي بأنّه: فعل مجموعة من الأشياء لأشخاص أو منظمات بشكل طوعيّ، ودون وجود أيّ إجبار أو دفع قيمة ماليّة مقابل هذا العمل، ومن التعريفات الأخرى للعمل التطوعي: مجموعة من المهام التي يطبقها أشخاص بهدف تقديم خدمات تطوعيّة، ولا يحصلون مقابلها على أيّ أجور ماليّة.
أهمية وفائدة العمل التطوّعي
نيلُ الأجرِ والثّواب من اللهِ تعالى
. تعزيزُ روحِ العملِ الإنساني لَدى الأفراد
. يُعتبرُ وسيلةً مهمة لِرفع مُستوى الخدماتِ الاجتماعية، والنّفسية، والطّبية، والتّربوية.
دعمُ العملِ الحُكومي، ومصلحة الأفراد في المجتمع. يُعدُّ مُؤشراً على إيجابيةِ أفرادِ المجتمع.
رفعُ مستوياتِ التَّماسك الوَطني.
أهداف العمل التطوّعي
الحدُ من المُشكلات التي تَقِف في وجه المُجتمع.
تعزيزُ رغبة عمل بروحِ المُشاركة في المجتمع.
إشباعُ رغبةِ الإحساس بالنّجاح لِدى المتطوّع.
إقامةُ علاقاتٍ وِديَّة، وصداقات مع أفراد المجتمع.
يعتبر العمل التطوعي جزءاً من الأمان إلى الوجدان الجماعي.
تعويضُ النَّقص في القوى العاملة.
دوافع العمل التطوّعي
تعزيزُ الوازعِ الديني وتنميته. الإيثار.
رفعُ المستوى المَعيشي للأفراد وتَحسينه
. اكتسابُ الخبرات والمهارات
. ملء وقتِ الفراغ.
التطوع في نظر الإسلام
قال تعالى: "وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوهُ عندَ الله هو خيراً وأعظمُ أجراً"؛ فقد حثَّ الإسلام على عمل الخير والتطوّع؛ حتى ينال المُتطوّع الأجر والثّواب، ووردت في كُتُبِ السُّنة النّبوية الشَّريفة الكثيرُ من الأحاديث التي تَدعو إلى تقديمِ المُساعدة إلى النّاس والتطوّع