كيف استقبل العالم الإسلامي قرار تعليق العُمرة


كتب_هاجر طلعت

في خطوة وصفتها بـ"الاستباقية والمؤقتة"، قررت المملكة العربية السعودية، الخميس، تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، خوفًا من انتشار فيروس كورونا المُستجد، ووفقًا للمعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة.

وصرح نائب وزير الحج والعمرة عبدالفتاح مشاط، إن تعليق المملكة العربية السعودية لتأشيرات العمرة إجراء استباقي ومؤقت، مضيفًا أن "الوزارة أكدت على جميع الشركات لمتابعة المعتمرين وتقديم كافة التسهيلات لهم، حيث أن هناك تعاونًا مع وزارة الصحة لتنفيذ كافة التعليمات لحماية المعتمرين"، بحسب ما نقلته قناة "العربية".

لقى هذا القرار تأييدًا واستحسانًا من العالم العربي والإسلامي، إذ اعتبره الكثير اجراءًا ضرورية للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن الذين يأتون من كل العالم لإقامة الشعائر المُقدسة.

الهلال والصليب الأحمر: "يؤكد الحرص على أرواح المعتمرين"
ثمنت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السعودية.

وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور صالح بن حمد التويجري أن هذه الإجراءات تؤكد حرص المملكة على سلامة أرواح معتمري وزوار الحرمين الشريفين من ضيوف الرحمن، منوهاً بدور حكومة خادم الحرمين الشريفين، وما تقدمه من تسهيلات كبيرة للحجاج والمعتمرين.

وعبّر عن تقديره للإجراءات التي اتخذتها حكومة المملكة بشكل عاجل في الوقت الذي يشهد العالم بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لبذل كل الإمكانات والتسهيلات وتهيئة الأماكن والطاقات البشرية لخدمة المعتمرين والحجاج والزوار على مدار العام.