كتب _ فاطمة محمد
خاصة مع قرب إفتتاح المتحف المصرى الكبير (GEM)، واصفة إياه بالمشروع الضخم الذى ينتظره العالم، وأشارت إحدى المقالات المنشورة في صحيفة "بي بي سي ترافل" تحت عنوان : "لماذا 2020 هو عام زيارة القاهرة" إلى أن إفتتاح المتحف سيعمل على إستقطاب أعداد أكبر من السائحين إلى القاهرة ، من خلال عرض كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، وغيرها من القطع الأثرية الفريدة.
من جهتها ،وضعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية القاهرة ضمن قائمة أعدها قسم السفر بالصحيفة، لأفضل 52 مقصدًا سياحيًا يمكن زيارته في عام 2020 ، مرجعة سبب اختيارها للقاهرة لإستعدادات مصر لإفتتاح المتحف الكبير المصري ، والذي وصفته بالبناء الضخم الذي يشيده المصريون كما فعل أجدادهم الفراعنة لبناء الحضارة المصرية القديمة.
بدورها، وضعت مجلة Haute Living الأمريكية، المتخصصة في شئون السفر والسياحة، مصر في قائمتها لأفضل الوجهات السياحية الترفيهية لهذا العام.
وكانت صحيفة "الديجتو" الإيطالية، قالت إن مصر يعتبر بلد سحرى وشبه أسطورى، حيث كان يسكنه الفراعنة الذين عاشوا فى حياة فاخرة، ويُقدسون كآلهة على الأرض محاطين بجمال معمارى راق للغاية، ولا يزال عالم الفراعنة من أهم العوالم التى يحاول العالم اكتشفها، موضحة أن السياحة الأثرية تمثل أهم موارد البلد الإفريقي .
وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها ، على موقعها الإلكترونى أنه وعلى الرغم من الأزمات التى عاشتها السياحة فى مصر فى السنوات السابقة، إلا أنها استطاعت العودة من جديد، مما سيؤثر بشكل إيجابى على الإقتصاد المصرى فى الفترات المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تعتبر مثل وجبة متكاملة العناصر بالنسبة لأى سائح، فهى تحتوى على العديد من الأماكن الجذابة مثل الأهرامات وأبو الهول فى الجيزة، ومعبد أبو سمبل والكرنك فى أسوان والأقصر، كما يوجد وجهات سياحية آخرى مهمة مثل مسجد محمد على باشا، والمناطق الساحلية من البحر الأحمر ومرسى علم ومرسى مطروح، فضلا عن الرحلات النيلية الرائعة ليلا.
وأضافت أن السياح الإيطاليين يفضلون فى المقام الأول عند زيارتهم إلى مصر البحر الأحمر من شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، إلا أنهم أيضا يفضلون زيارة الأهرامات فى الجيزة والتى يعتبرونها معجزة لاستمراراها على نفس وضعها منذ آلاف السنوات .