كتب_دينا حمدى
فلسطين تنعدم و غزة تنهدم، يُقتل الطفل في أحضان أمه تحت سقف بيته، يقتل ممسكاً بقلمه و كتبه ، فبدلاً من تلوين أوراقه برسم الشمس و الطيور و السماء و الزهور، تلون جميع أوراقه بلون وحيد لون دمه و دم أصدقائه و والديه و معلميه .
لن أحدثگم عن الرحمة و الشفقة في زمن غابت فيه الإنسانية . إلى متى عليگم الصمت؟ إلى أن يبيدو الشعب بأكمله !! لا لن يُباد شعباً صامداً أمام عدوه طوال إثنان و سبعون عاماً إستبسالاً لم يستسلم و لو لبُرهة .
لن يٌباد شعباً يدافع عن أرضه و عرضه،لن يُباد شعباً رافع اليدين ناجياً، مُقدماً وجنته لربه ساجداً. أتريدون من يُذكركم بجيوش المسلمين التي كانت إذا وقفت لم تستطع عين الوصول إلى نهايتها.
ماذا لو تكاتفتم من أجل إخواننا ؟ جميعكم تعلمون أن #إسرائيل_صهيونية_إرهابية ممن تخافو ؟ أملايين المسلمون الموجودون بالعالم كله لن يستطيعو سحق عدد من الدول لن يتخطي عددهم أصابع اليد الواحدة ؟! لا نريد الحرب نريد الحل .
جِدوا لنا حلاً يا أمة محمد. تستطيعوا تقديم الأمان و السلام لأمة لم تذق نوماً مطمئناً ليلة واحدة طوال عمرها ، و أنتم تقتلون الذباب إذا أزعجكم دقائق معدودة .
إنها ليست القُوى ولا الأسلحة إنه التعاون يا سادة العرب .
إن لم يكن منكم جدوى فالجدوى عند المنتقم الجبار عز و جل ، يوماً ما سيعود أحفاد صاحب المفتاح إلى داره و يقومون بفتحها آمين مطمئنين و لكن إعلموا أن حينها لن يُسامحونكم على تخازلكم معهم .
فيامن تظن أن غزة تنزف دماً إعلم أنگ حتماً مخطئ ، إن غزة تتبرع بدمائها لأُمة أصبحت بلا دم .
#أفيقوا_يا_أمة_الإسلام #فلسطين_كلها_مسلمة_عربية .