كتب :حنان رسلان
بدأت اليوم حركات مهند الذي لقب بالأمير النائم تختفي بعد أن إصابته اللعنة منذ أن كان عمره ٤ شهور حتي الأن والتي كانت من المفترض أنها إبرة تطعيم تحميه من الأمراض لمدى الحياة لكنها بدلاً من ذلك جعلته نائما لعمر السنتين.
ويقول والد الطفل مهند في تصريح صحفي "كان طفلنا طبيعياً جداً، يلعب ويأكل، ويتفاعل معنا، ولكن في ذلك اليوم المشئوم، حان موعد تطعيم الـ 4 أشهر، فأخذته والدته وتم إعطائه إياها".
وأضاف في حديثه "في ذلك اليوم أرتفعت حرارته، وهو أمر طبيعي مر به أطفالنا الأربعة، ويمر به جميع الأطفال، لكن مهند أزرق جسده، ولم تنخفض حرارته، فهرعنا به إلى مستشفى الأطفال بالنصر، وبقي هناك 20 يوماً في غيبوبة لم يستيقظ منها أبداً إلى الآن".
ولكن اليوم أختفت حركاته تماما وبعد أن تواصل والد الطفل مع عده مستشفيات خارجية لتحديد حالته لم يتم الرد عليه إلا من قبل مستشفي واحد فقط وكان الرد كالآتي :أن الطفل يحتاج لزرع خلايا جذرية في الدماغ ليعود للحياة وتستغرق العملية 6 ساعات مُتواصلة، لكن من أين يأتي هذا المبلغ في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ووجه أحمد مُناشدته للرئيس عباس وأهل الرحمة: "أنا موظف، ولم أتقاض راتبي كاملاً أبداً، لو تم صرف مستحقاتي لربما أستطعت أن أغطي جزءاً بسيطاً من المبلغ، وأناشد الرئيس أن ينظر لطفلي بعين الرحمة".