حادثة البحر الميت



كتبت : سارة الزمر
تسببت السيول والأمطار بتاريخ مماثل لهذا التاريخ ٢٥ تشرين الأول/أكتوبر من عام ٢٠١٨م في وادي زرقاء ماعين عند شواطئ البحر الميت بموت ٢١ ضحية ١٩ ضحية منهم طفل وطفلة و ٤٣ إصابة منهم معلمين ومرشدين سياحين من أعضاء مدرسة فيكتوريا، بالإضافة الى انهيار جسر مغلق يسمى جسر الإستخبارات تسبب في إعاقة عمليات الإغاثة، حيث كلّفت تلك الحادثة مليوني دينار أردني، وقد شاركت في عمليات البحث جميع صنوف الدفاع المدني من : زوارق، وطائرات إنقاذ ،وفريق بحث وانقاذ اردني ودولي، وقامت العديد من الدول الحبيبة المجاورة في تعزية الأردن وأهل الضحايا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتم إثر تلك الحادثة إستقالة وزير التربية والتعليم والصحة نتيجة للجنة نيابية قانونية في ذات اليوم، بالإضافة إلى منع الرحلات المدرسية التي تشكل خطورة على الطلاب ويتوجب وجود مرافقين مؤهلين حسب الرحلة المدرسية، وتم تزويد المناطق المعرضة للسيول بأجهزة إنذار مبكر، وتم تحديث أجهزة الرصد الجوي، وقامت الأشغال العامة بتنفيذ أعمال الصيانة للسدود والأودية، وشاركت شركات الكهرباء بتنفيد عمليات دورية قبل فصل الشتاء ليتم التأكد من صلاحية البنية التحتية.
فاجعة_البحر_الميت.