قصر الشناوى



كتبت : إسراء زايد
قصر الشناوى من القصور العريقة فى محافظة الدقهليه تم إنشاءه من عام ١٩٢٧: ١٩٣٠م واستمر بناءه لمدة ٣ سنوات بواسطة مهندسين وعمال إيطالين وتم تأسيسه على الطراز الإيطالى وفاز بجائزة أجمل قصر خارج إيطاليا وان مواد بنائه تم استرادها من الخارج وايطاليا وان المصعد المتاح بين الدور الأول والثانى جاء بأكمله من ايطاليا
ينسب هذا القصر الى محمد بك الشناوى وهو رجل من اعيان المنصوره "رجل اقتصاد" كان عضو بمجلس النواب ثم مجلس الشيوخ وعضو فى حزب الوفد كان صديقآ للزعيم الراحل "سعد باشا زغلول "
وكان هذا القصر يلقب" ببيت الأمه"
حيث اعتاد محمد بك الشناوى استقبال كبار الشخصيات التاريخيه أمثال (مصطفى النحاس ، والأمير عبد المنعم )وهو من اخر العائله المالكه
وأضافت الأستاذه:_أمال عبد الجاد على القصاص مديرة عام أثار الدقهليه للأثار الإسلامية والقبطيه
أن بعد وفاته استمر النشاط السياسى بالقصر حيث أن نجله الأكبر زكى بك كان عضو فى البرلمان واستقبل فى القصر شيخ جامع الأزهر الذى حضر إلى المنصورة لإفتتاح المعهد الدينى الذى كان تبرعآ من عائلة الشناوى أمثال :
_ محمود باشا الشناوى رئيس الوزراء آنذاك .
_أحمد باشا ماهر وعند وفاته حضر إبراهيم باشا عبد الهادى إلى القصر وكان رئيسآ للوزراء آنذاك ليسير فى الجنازة برغم انه كان مهددآ بالقتل من قبل جماعة الإخوان المسلمين
وأضافت أيضآ الأستاذه :_منى عمرية
مديرة أثار المنصورة والمسؤله عن القصر ان الدكتور سعد الشناوى النجل الثانى للمرحوم محمد بك الشناوى أقيم حفل زفافه بالقصر وأحيت الفنانه أم كلثوم حفل زفافه وتجمهر الكثير من الجمهور خلف أسوار حديقة القصر لمشاهدة وسماع حفلة أم كلثوم
وقد استضاف الدكتور سعد الشناوى الموسيقار محمد عبدالوهاب مرات عديدة بالقصر وكان يقيم فى جناح النحاس باشا .
باع ورثة قصر الشناوى هذا القصر فى عام ٢٠٠٥م لوزارة الأثار بمبلغ ١٦ مليون جنيه  بأقل من ثمنه بكثير من أجل إقامة متحف قومى به تخليدآ لذكرى والدهم" محمد بك الشناوى "
بعد ان قامت ابنته ببيع كل مقتنيات وممتلكات القصر فى مزاد
وفى عام ٢٠١٠م بدء الترميم فى القصر ولكنه توقف بسبب الثورة وفى عام ٢٠١٣م أعادو العمل داخل القصر ولكنهم توقفو بسبب الروتين وقانون الإعتمادات المالية واعادو العمل فيه من جديد فى اوائل ٢٠١٩م وتوقفو بعد ذلك .