كتبت :حنان رسلان
متلازمه الشرق الأوسط التنفسيه "middle East Respiratory syndrome" المعروف بأسم فيروس كورونا الفيروس التاجي الذي تمت رؤيته لأول مره في جده بالسعودية بالتحديد ٢٤ سبتمبر عام ٢٠١٢ ووصلت عدد الوفيات بهذا الفيروس إلى ٧٧٥ متوفي منذ ظهور الفيروس نتيجه ضيق حاد في التنفس.
وقد نقلت صحيفه "الرياض" السعودية في مقال صحفي عام ٢٠١٩ أنه تم تسجيل حالتين جديدتين في كل من تبوك ووادي الدواسر في حين تعافت حالتين من الفيروس، وتابعت بالقول ان عدد من يتلقون العلاج حالياً في مستشفيات المملكه بلغ نحو ٢٦ حاله و٦ حالات معزوله لسوء حالتهم ومنع انتقال الفيروس الذي اكتشف انتقاله عن طريق استنشاق الهواء الملوث من الشخص المصاب بهذا الفيروس للشخص المتعافي.
وحتي الآن لم يتم تعيين إعمار للاصابه بالفيروس فقد تغلغل بين الأطفال إلى ان أصاب سليم إسلام الطفل الذي لا يتعدي عمره ٣ سنوات وراح سليم ضحيه هذا الفيروس الذي لم تظهر له أي ملامح تميزه.
فقد أوضحت والده الطفل سليم عبر حسابها الشخصي بإحدى مواقع التواصل الاجتماعي 'الفيسبوك' أن صغيرها لم تظهر عليه إلا علامات لارتفاع درجه الحراره ومن ثم عرضته علي الطبيب المعالج ليعطيه جرعه انتيبيوتك ولكن الامر لم ينتهي بعد وبعد ١٥ ساعه من التجول عبر المستشفيات الحكومية والخاصة تم تحديد حاله الطفل ولكن وقتها أمر الله قد نفذ ولم يتم إنقاذ الطفل من الفيروس لانه وصل به الي درجه لم يجدي فيها العلاج.
وقد طالبت والده الطفل بكلمات عبر حسابها الشخصي بالفيسبوك بتطعيم للأطفال لهذا الفيروس اللعين بهشتاج تطعيم فيروس كورونا إجباري.