الإحتفال بذكري المولد النبوي الشريف


كتب :حنان رسلان

أقتربت مناسبة دينية عزيزة علي قلوب المسلمين وهي مولد أشرف خلق الله الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم" حيث يحتفل بها كل الدول العربية بمختلف الأشكال؛ فتنشد الأبتهالات وتقام الأشعار في حب رسول الله "صلى الله عليه وسلم" .

ودارت الكثير من الآراء حول الإحتفال بذكري المولد النبوي الشريف، فقد أنقسم أهل العلم في مسألة جواز الإحتفال بذكرى المولد النبوي  بين من يرى فيها تعارضاً مع ما جاء في الكتاب والسنة وأنها فعل مستحدث يدخل في باب البدع التي نهانا الرسول "صلى الله عليه وسلم" عن إتيانها وأخبرنا أن عقوبتها النار، وبين من يرى فيها بدعة حسنة لا تخالف الكتاب والسنة والإجماع، وأن لا حرج في الاحتفال بها لتذكر الرسول "صلى الله عليه وسلم" وأستحضار مساره الفكري والدعوي.
وكان للمؤيدين رأياً آخر وهو أنهم يستندون  للإحتفال بذكرى المولد النبوي على أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال الصحابة فمن القرآن الكريم يستدلون بقوله تعالى في سورة يونس {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}. وبما أن النبي رحمة للعالمين، فلا حرج في الفرح والإحتفال به وبذكرى مولده.