كتبت:ريهام سلامه
فى الفترة الأخيرة شهدت أسعار المواشي تراجع كبير، فاشتكى مربو المواشي من ذلك، ان انخفاضها وصل اليوم 30%عن قبل، برغم ذلك ارتفعت تكاليف التحصينات، والأدوية البيطرية، العلف والتغذية بكل أنواعها خصوصاً (الذرة الأصفر، والفول الصويا) وانهم عاملين أساسيين لتغذية المواشي فى جميع مواسم السنه، وانهم اكتر الأنواع العلف فى ارتفاع ديم.
مصرحاً احد الفلاحين بأن تريبه المواشي لم تعد مربحة ويعود ذلك لاغراق السوق المحلية بأنواع المواشي المستوردة، واثر ذلك على تجار المواشي والفلاحين وصغار المربيين.
من الأسباب المهمة لتراجع أسعار الماشية هو انتشار بعض الأمراض التى أصيبت الماشية، خاصه الأبقار.
من الأسباب المهمة لتراجع أسعار الماشية هو انتشار بعض الأمراض التى أصيبت الماشية، خاصه الأبقار.
ان كثير من الفلاحين يعتمدون على تريبه المواشي كراس مال او دخل لأسرة.،يقوم آخرين فى نهاية كل موسم ببيعها وتسديد ديوانهم او تزويج ابنائهم،
فكيف يكون حال الفلاح بعد ذلك؟؟علماً بان كل أنواع التغذية في زياده مستمرة.
فكيف يكون حال الفلاح بعد ذلك؟؟علماً بان كل أنواع التغذية في زياده مستمرة.
مما دفع الفلاح عن إحجام تربيه المواشي، قائلين خسارة كبيرة نعوم فيها (دا خراب بيوت).
ان المستفيد الأكبر هم الجزارين، وتجار الأعلاف لان ذلك لم يسبب اى خسائر لهم ، فالاعلاف فى زياده مستمر والجزراين ما عليهم غير انخفاض سعر اللحوم، بينما المتضررين الفلاح وصغار المربيين والتجار.
فتسعى الدولة جاهده
لتوفير الثروة الحيوانية وسد احتياجات المواطنين من اللحوم الحمراء وتوفيرها بكميات كبيرة واسعار مناسبه.
فيعود ذلك على الفلاح بالخسارة.
فتسعى الدولة جاهده
لتوفير الثروة الحيوانية وسد احتياجات المواطنين من اللحوم الحمراء وتوفيرها بكميات كبيرة واسعار مناسبه.
فيعود ذلك على الفلاح بالخسارة.
فيبقى لمسؤولين دور فى رقابه الأسعار في الأسواق وإيجاد الحلول المناسبة لإرضاء الجميع، مع متابعة الجزارين لانخفاض أسعار اللحوم حتى تكون في متناول الموطن الفقير.
ومحاولة تفعيل دور شركات التأمين على المزراع التى توجد فيها كثير من المواشي حتى تحافظ على حقوق الفلاح فى حاله وجود خسائر او أصابه الماشية بالأمراض.
إطلاق العديد من الحملات البيطرية داخل القري والارياف لتقلص الأمراض المنتشرة في الجو والقضاء على الفيروسات التى تجعل المواشي أجساد هامدة.