بقلم : ريهام سلامة
سنظل نخطأ ولا نحاول أن نتعلم من أخطانا ، ستظل جميع الأحوال كما هي في مركز ومدينة قطور .
الشعب تعب والناس مريضة بسبب النفايات الموجودة في الشوارع وأمام البيوت وفي كل مكان لدرجة أنه وصل الأمر بجوار سور المستشفي العام لهذا المركز والتي تعرف في القرى المجاورة بأسم "القصر العام" .
فأصبح هذا المركز لا شىء غير أنه ساحة نفايات ، غريبة أصبحت أطوارنا تفتخر بأجترار أفكارنا .
لم يحظى هذا المركز بأن يكون مثل باقي المراكز الأخرى التابعة لمحافظة الغربية ولا يوجد به سلال لوضع هذه النفايات في الشوارع والقرى المجاورة وأيضا الأماكن العامة مما جعلها ملقى تحت إطارات السيارات علي الطرق .
لم يدرك أحد من المسؤولين هذا الأمر مطلقا ، فهم في غفلة عن حياة المواطنين ، في غفلة عن الأوضاع التي تسوء يوماً بعد يوم في المركز .
تطالب الأهالي السيد رئيس مركز قطور / أشرف فرج الله بتدخل وحل هذه الكارثة ، ومتابعة عمال النظافة التاركين الوضع هذا .
فأين هم ؟ وماذا يفعلون ؟
هل سيتم حل هذه الكارثة حقاً ام سيبقي الوضع علي ما هو عليه ؟!