لم تصمد طويلا… القصه الكامله لسقوط الدكتور المتحرش بجامعة طنطا ..الدكتور المتحرش موقوف عن العمل لمده 3 أشهر و مخصوم ربع مرتبه لكن هذا لا يكفي
"الدكتور المتحرش يعرض علي والد الفتاه المال "
كتب:أحمد سلام
التحرش الجنسي بالجامعات صمت..انكار.. خوف من الفضيحة.. لم تصمد ابدا ايد محروقة على أجساد النساء طويلا في جامعه طنطا على وجه الخصوص بل آثار غضب الطلاب وكأن الجدال جزءا من فكرة صدم القراء و دفعهم للتفكير بقضية التحرش الجنسي داخل الحرم الجامعي حيث تنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير في حين يتم التعامل معها بوصفها جرم صغير فقد انفجرت المشكلة اخيرا الي حد خرجت فيه عن نطاق السيطرة إذ تم توثيق العديد من الحالات التي تعرضت للتحرش داخل الحرم الجامعي في حين لم تقم الأجهزة المسئولة سوي باللوم على المتحرش مما جعله يظن ان هذا هو عقابه فيزيد و يزيدو يدمادا في التحرش بالطالبات و مساومتهم على شرفهم مقابل نجاحهم في المرحله التعليمية ففي جامعه طنطا أستاذ دكتور استغل منصبه في استدراج الطالبات و إصطيادهم كفريسه لغرامياته التي لم تنته رغم تورطته في أكثر من واقعه فلهذا الوحش المفترس العديد من الوقائع التي يتورط فيها لكنها لم تصل للشكل الرسمي في التحقيقات إذ تهب عليه عاصفه من حيث لا يدري علي يد طالبه في الفرقة الأولى قسم إعلام( ر. م) بعد أن ظل يغازلها و يرسل لها رسائل (الواتس اب) التي تحتوي على ألفاظ لا تليق بأستاذ جامعي فهذه الفتاة الشجاعه التي تغشي الله سارعت بأبلاغ والدها عن ما يفعله الاستاذ الجامعي فأخذ والدها الرسائل و قام والدها بعمل شكوي رسمية الي الدكتور مجدى السبع رئيس جامعة طنطا فلم يتردد الدكتور مجدى السبع في إحالته الي مجلس تأديب فسعي الدكتور المتحرش يبحث عن طريقة لجعل والد الفتاه يتنازل عن التحقيق و قام بعرض مبلغ مالي مقابل تنازله عن التحقيق لكن الاب الشريف الخائف على مصلحه ابنته و أخواتها الذين سوف يتعرضوا لمثل ما تعرضت له ابنته فرفض التنازل عن التحقيق و صمم على السير في التحقيق و تم التحقق مع الدكتور المتحرش أمام الدكتور سامي عبد العال الاستاذ بجامعه الحقوق و أسفر التحقيق عن صدور قرار رئيس الجامعة بإيقافة عن العمل لمدة ثلاث أشهر مع خصم ربع راتبه.