ظاهرة الإختلاف


كتبت: ريهام عبد الحميد
الاختلاف ظاهرة غير حضارية تثيير ضجه في المجتمعات
ها نحن قد غرقنا في الخلاف
هانحن غرقنا في تشوية بعضنا البعض احترفنا لأن يوم ماغرقنا وجدنا أن الاختلاف ثراء، أن الاختلاف عطاء، أن الاختلاف وجود، أن الاختلاف بقاء.
مما أصبحنا في مجتمعات غريبه تقدس التقليد والعادة وجعلت من العادة عباده.
وأصبحنا في مجتمعات تمجد السذاجة والبلاذه.
فيقول الله تعالى - يا ابن آدم خالفنى واختلف عنى سواء كنت مسلما، مسيحيا أو يهوديا، شيعيا ام كنت سنى.
او حتى معتقد ابيضا كنت اواسود فقط كن أنت ولا تكن هم، دع ذاتك تسمو وعانق عمق الحلم.
يابن آدم كن خليفة لله على الأرض (باختلافك ولا تتبع ذاك القطيع).عيش حرا فهذه أرض للجميع.
شعارنا لا لاختلاف لا للتفرد أن نشبه بعضنا البعض، وأن لانكر بعضنا البعض غير المباح ليها،
نحن أجيال نكرر! ولكن أين الإفادة؟