كتبت :إسراء زايد
اتفق كلآ من محمد على وصديقه على شغل وبالتالى لم يعطى اى خيانه لصديقه وقد نزل من منزله وفى حوزته نصف مليون جنية
وذهب الى صديقه وقال صديقه له سأذهب لإستدعاء بعض الناس ووقت خروجه من الشقه أغلق على محمد الباب ومن هنا استشعر بشىء خطر فيه خيانه فقام بمكالمة هاتفيه مع زوجته وتحدث بعبارة "انا قلبى مش مطمن لو حصل ليا حاجه الحقينى "
ثم قام بإرسال المكان بالتحديد لها على برنامج الواتساب
وبعد مرور ٦ دقائق تم غلق هاتفه ومن هنا أصاب زوجته واهله التوتر وذهبوا إلى بيت صديقه وقالوا له اين محمد ؟ رد عليهم قائلا : لقد نزل منذ دقائق
وهذا فى يوم السبت ولكى يبعد عن نفسه الشبهه نزل وقام بالبحث مع اهل الضحيه
واثناء البحث مع أهل الضحيه جاء له مكالمة فأضطر ان يبعد فأخذ الهاتف وبعد قليلا ثم قام شقيق (محمد) واخذ الهاتف منه وسمع من هذا الشخص متحدثا بعبارة "اللى معانا ده نقطعه ونحطه فى شوال "
فأخذ الجانى بالإجبار ومسكه ولحقوا به الى القسم واثناء التحرى معه انكر كل شىء
وفى اليوم التالى "الاحد" مازالوا يقومون بالبحث ولم يوصلوا لأى شىء
وفى يوم الاثنين وصلوا لصاحب المحل الذى يكون موقعه امام العماره
وقاموا بإفراغ الكاميرات ومن هنا تبين ان محمد طلع عند صديقه ولم ينزل
وقام البوليس بالبحث فى شقة الجانى بوجود رائحه لا تطاق وتبين انه طعنه طعنتين .