كتبت : دينا محمد
أقام الزوج دعوي إنكار نسبه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ، ادعي فيها حمل زوجته رغم سفره خارج البلاد ، مؤكداً أن زوجته تهجر منزل الزوجيه طوال فترة غيابه ورفضها إجراء تحليل البصمه الوراثيه ، وتهديده علي يد أهلها لدرجة دفعتهم لتحريض بلطجيه علي التعدي عليه بعلقه موت ، وطرده من منزله والاستيلاء علي متعلقاته الشخصيه ، وأضاف الزوج " س . ن . أ " أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية :- " عقد قراني علي زوجتي في عام 2015 ، وبعدها سافرت بسبب ظروف شغلي وبتردد عليها أجازات لمدة شهرين في كل عام أو ثلاثه بسبب الظروف ، ومن هنا بدأت اتصدم بوجهها القبيح الذي كانت تخفيه عني دائما ولسانها السليط "
وأضاف أيضاً " أنه حاول يقاوم سلوكها ، لكنها تمادت في تصرفاتها وعدم احترامها له ، واخذت تفتعل معه المشكلات ، وتترك المنزل ولا يعرف مكانها ، إلي أن تركته فترة تزيد عن 10 أشهر ، ثم اتصلت عليه وأخبرته بإنجابها طفل ، رغم سفره ، وقال الزوج انها تفعل كل هذا ليصاب بالجنون "
" بدأت التساؤلات والشكوك تعصف ذهني ، بسبب رفضها تحليل البصمه الوراثيه ، وما الذي يثبت لي أن هذا الطلل ابني ومن صلبي ، وليس ابن رجل آخر غدر بها ، وتنسبه لي للتخلص من ورطتها ، فواجهتها بتلك التساؤلات والشكوك ففوجئت بها كل ما يهمها إنفاقي علي الطفل ، فقررت أن أتخذ ضدها كل الإجراءات القانونية ، ولجأت إلي محكمه الأسرة وأقمت ضدها دعوي قضائية طالبت فيها بنفي نسب هذا الطفل عني "